طبيعة الله
يحتوي الله في طبيعته على جوانب مختلفة . مثل : " صفات الله الطبيعية " و " صفات الأدبية أو الأخلاقية "
1. 1 : صفات الله الطبيعية :
- فالله سرمدي ( الزمان ) أي اللامحدود
( مزمور 93 : 3 ) ( تكوين 21 : 33 )
- فالله كلي الوجود ( المكان )
( 2 أخبار 16 : 9 ) ( إرميا 23 : 24 )
- فالله كلي القدرة ( القدرة )
( تكوين 49 : 25 ) ( 2 كورنثوس 6 : 18 )
- فالله كلي المعرفة ( المعرفة )
( مزمور 7 : 9 ) ( 1 يوحنا 3 : 20 )
2.1 : صفات الله الأدبية :
من صفاته الأدبية فهي سبعة صفات :- المحبة : ( أفسس 2: 4 ) ، فالله محبة ( 1 يوحنا 4 : 8 )
- القداسة : ( لاويين 11 : 44 ) ( يشوع 24 : 19 )
- الرحمة : في معناها هي المحبة الرقيقة ( مزمور 5 : 7 )
- البر : معنى الكلمة ، إذ البار هو الذي يصنع ويفعل ويسلك بماهو صحيح . (حزقيال 18: 5)
- الحق : ( مز 25 : 10 ) ( مز 119 : 142 )
- الحكمة : معناها المعرفة والفهم ، فالله يستخدم كل إمكانياته من المعرفة والفهم والقدرة والقوة ليصنع الخير كله للآخرين . ( يعقوب 1: 5 ) ( رومية 11 : 33 )
- الأمانة : معناها الوفاء والإخلاص ، فالله لايتغير في وعوده وتصرفاته بل يظل أميناً ومخلصاً ووفياً وحافظ العهد والرحمة . ( مزمور 89 : 33 - 34 ) ( مزمور 100 : 5 )
خلاصة :
تعد معرفة الله مطلب لكل إنسان يسعى لربط علاقة حية مع شخص الله ، فنحن نزيد حبا وتعلقا وإدراكنا به ، ليكون أساس ثقتنا وسعي لنوال صورته الأدبية .