معرفة الله
معرفة الله هي أساس و زاوية إيماننا ومسعى هو إنسان للوصول إلى طبيعة الله الكائن الأبدي وقد تعددت الإتجاهات والأفكار عنه ، لكن المعرفة الحقيقية الوحيدة الصحيحة عن الله نَحصُل عليها من الكتاب المقدس ، حيث يقول
يوحنا 1 : 18 " الله لم يره أحد قط الإبن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر " .
- لذا فمجئ يسوع هو ليخبرنا أيضا عن الله الآب .
- شخصية الله
تتميز الشخصية بإمتلاكها للمعرفة والمشاعر والإرادة ، فالصنم ليست له شخصية لأنه ببساطة لايعرف ولايشعر ولايستجيب لكن إلهنا هو شخص حي ولديه صفات محددة ، فالله شخص .
2. أهمية معرفة الله
2. 1 تقودنا إلى محبة حقيقية : أن نحب الله لشخصه ولذاته ليس فقط لأجل عطاياه وأعماله ، فالمحبة ثمرة معرفتنا الحميمية والمستمرة له .
فالمعرفة الناقصة والمحدودة كثيراً ما تفقدنا محبتنا لله بسبب تغير ظروف حياتنا أو إبتعاد عن الله وطرح أسئلة تشكيكية أو بسبب موقف قاس نمر به ...إلخ ، كلها أمور تعد عائقا لمعرفتنا لله .
- فكلما إقتربنا إلى الكتاب المقدس عرفنا بوجود شخص واحد وحيد يزيد إعجابنا به لأنه بلاعيب ، وكلما اقتربنا منه نرى روعته وجماله أكثر إنه شخص الله .
2.2 أساس اليقين والثقة :
- لايمكن أن يتكل على الله إلا الذين يعرفونه معرفة حقيقية ، فهم فقط الذين يستطعون أن يضعوا ثقتهم بكل جرأة في شخصه دون خوف من خيبة أمل .
- فالله صالح وحكيم وقادر لأنه أهل للثقة ومصدر كامل ذلك .
3.2 تجعلنا نتغير لصورته :
- ولكي نصير مقدسين ومشابهين لصورة يسوع المسيح وجب أن نُصارع ضد الخطية وصد رغباتنا الآثمة وميولنا الفاسدة وأيضا التعلم الدائم من تعاليم المسيح المنتشرة في الكتاب المقدس . والأمر الثاني أن ننظر إلى مجد الله ويتأنى ذلك بفضل الإجتهاد في معرفة الله وإدراكه .
فالقداسة ليست سبباً بل نتيجة ، وتأتي من خلال معرفتنا الحقيقية لله .