قال السيد المسيح: "بل إني اخترتكم من وسط العالم، لذلك يبغضكم العالم" (يوحنا 15: 19) فالإضطهاد يأتي على أتباع السيد المسيح بطرق مختلفة، ولكن جميع هذه الإضطهادات تنبع من مصدر واحد هو كُره هذا العالم للرب يسوع ولكل الذين يحبُّونه.
لقد إختبر شعب الله، على إمتداد تاريخه لأنواع عدة للإضطهاد، ولم يُستثنى منه إبن الله "يسوع المسيح" نفسه. والذي جاء ليُخلص العالم ومع ذلك قد أبغضه العالم " لأنه لم يرسل الله ابنهُ إلى العالم ليدين العالم، بل ليُخلصَ به العالم" " إن كان العالم يُبغظكم فاعلموا أنه قد أبغضني قبلكُم " (يوحنا 3: 17؛ 15: 18).
وقد كان لأتباع وتلاميذ المسيح النصيب من الإضطهاد فقط لأنه أعلنوا الحق وأرادوا أن يحيوا حياة مع الله الحي " إنْ كانوا قد إضطهدوني فسيضطهدونكم " (يو 15: 20)، فالإضطهاد يُصيب الأبرار جراء إتباعهم للحق ويسيرون حياة السلام وحياة القداسة عكس ما يريده العالم من الإنغماس في الشرور، ويُحاول كائن شرير أن يَحُولَ دون تحقيق هذا المُخطط وهو أن ينفصل الإنسان عن الله.يجب أن نعلم كمؤمنين أن المسيح قد أخبرنا بأننا سوف نُعاني جراء إتباعنا له فلا غرابة حينما نتعرض للإضطهاد فقط إننا نسلك حياة ربنا يسوع المسيح " في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثِقُوا: أنا قد غلبتُ العالم" (يو16: 33). لايستطيع التلاميذ أن يطمعوا في معاملة تختلف عن التي لاقاها سيدهم: إنهم في أثره وعلى مثاله وبسببه، يلاقون الإضطهادات (يو15: 20) (يو16: 1- 3)وعليهم أن يشربوا كأسه وأن يتعمدوا بمعموديته (مز 10: 39). فيهم يجدد يسوع المسيح معاناة إضطهاده (أع 9: 4- 5). فيعدون ذلك نعمة لهم (في 1: 29).
وبالتالي يرون فيها مصدر فرح (1بط 4: 12- 14). لقد علمني المسيح كيف نكون مُخلصين أوفياء (مر 8: 31- 38) ( مت 10: 16- 39) ماذا يعني المسيح بكلامه من خلال المقطعين الكتابين؟ عاش الرسل والكنيسة الأولى تعاليم السيد المسيح عمليّاً (أع 5: 12-42) لنلاحظ المقطع الكتابي وسوف نرى كيف إعتقل رجال الدين الرسل ووضعوهم في السجن لماذا؟ سؤال للتفكير..
فالإضطهاد على الكنيسة "جماعة المؤمنين" هي قصة المسيحية الأولى وإنتشارها في كل الأزمنة والأمكنة، وأول إضطهاد تعرضت له المسيحية كان من اليهودية إذ وُلدت المسيحية في وسط المجتمع اليهودي، حيث رفضوا السيد المسيح وصلبوه، وإضطهدوا تلاميذه بالقتل والتعذيب أو بالوشاية وإثارة الجماهير، ومن جهة أخرى كانت السلطة الرومانية لها نفس النهج وهو الاضطهاد إلى حين قبلت الإمبراطورية الرومانية الإيمان المسيحي في القرن الرابع ميلادي.
وقد كان لأتباع وتلاميذ المسيح النصيب من الإضطهاد فقط لأنه أعلنوا الحق وأرادوا أن يحيوا حياة مع الله الحي " إنْ كانوا قد إضطهدوني فسيضطهدونكم " (يو 15: 20)، فالإضطهاد يُصيب الأبرار جراء إتباعهم للحق ويسيرون حياة السلام وحياة القداسة عكس ما يريده العالم من الإنغماس في الشرور، ويُحاول كائن شرير أن يَحُولَ دون تحقيق هذا المُخطط وهو أن ينفصل الإنسان عن الله.يجب أن نعلم كمؤمنين أن المسيح قد أخبرنا بأننا سوف نُعاني جراء إتباعنا له فلا غرابة حينما نتعرض للإضطهاد فقط إننا نسلك حياة ربنا يسوع المسيح " في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثِقُوا: أنا قد غلبتُ العالم" (يو16: 33). لايستطيع التلاميذ أن يطمعوا في معاملة تختلف عن التي لاقاها سيدهم: إنهم في أثره وعلى مثاله وبسببه، يلاقون الإضطهادات (يو15: 20) (يو16: 1- 3)وعليهم أن يشربوا كأسه وأن يتعمدوا بمعموديته (مز 10: 39). فيهم يجدد يسوع المسيح معاناة إضطهاده (أع 9: 4- 5). فيعدون ذلك نعمة لهم (في 1: 29).
وبالتالي يرون فيها مصدر فرح (1بط 4: 12- 14). لقد علمني المسيح كيف نكون مُخلصين أوفياء (مر 8: 31- 38) ( مت 10: 16- 39) ماذا يعني المسيح بكلامه من خلال المقطعين الكتابين؟ عاش الرسل والكنيسة الأولى تعاليم السيد المسيح عمليّاً (أع 5: 12-42) لنلاحظ المقطع الكتابي وسوف نرى كيف إعتقل رجال الدين الرسل ووضعوهم في السجن لماذا؟ سؤال للتفكير..
فالإضطهاد على الكنيسة "جماعة المؤمنين" هي قصة المسيحية الأولى وإنتشارها في كل الأزمنة والأمكنة، وأول إضطهاد تعرضت له المسيحية كان من اليهودية إذ وُلدت المسيحية في وسط المجتمع اليهودي، حيث رفضوا السيد المسيح وصلبوه، وإضطهدوا تلاميذه بالقتل والتعذيب أو بالوشاية وإثارة الجماهير، ومن جهة أخرى كانت السلطة الرومانية لها نفس النهج وهو الاضطهاد إلى حين قبلت الإمبراطورية الرومانية الإيمان المسيحي في القرن الرابع ميلادي.