عندما يتعلق الأمر بترجمات الكتاب المقدس، وجب الكلام كعامل في هذا الحقل حتى نبسط للناس أهمية الموضوع في إيمانهم الخاص.
مقدمة تاريخية:
لقد آمنت الكنيسة من البداية أن النص ليس مقدساً في ذاته لكنه مقدس بسبب الرسالة التي يحملها، فلم ينشأ الصراع الذي عند اليهود لترجمة العهد القديم ( بالرغم من الصراع قَبِلَ كثير من اليهود ترجمات كالسبعينية والترجوم)
وسارعت الكنيسة لترجمة العهد الجديد لعدة لغات منذ القرون الأولى بلغة بسيطة يفهمها الشعب من أول يوم، فالعهد الجديد نفسه كان قد كُتبَ بلغة يونانية عامية. فكانت هناك ترجمات قديمة العهد الجديد مثل:
1) ترجمات لاتينية عديدة توجت بترجمة القديس جيروم للكتاب المقدس المعروفة بالفولجاتا Vulgata أي الشعبية ( نفس الكلمة التي أشتُق منها كلمة Vulgar لاحقا في الإنجليزية) . وتلك الترجمة أصبحت الترجمة المعتمدة للكنيسة الكاثوليكية ولم ترجع الكنيسة الأصل اليوناني إلا مع حركات الإصلاح.
2) ترجمة الكتاب المقدس للسيرياني وهي الترجمة المعروفة باسم البشيطا ( أي البسيطة)
3) ترجمات قبطية عديدة، أقدمها الترجمات القبطية الصعيدية وبعدها ظهرت ترجمات قبطية بَحْرية.
4) ترجمات حبشية، قوطية ، جورجية، أرمينية ، سلوفينية والنوبية.