حقيقة إنجيل برنابا :
إنجيل برنابا هو إنجيل مزيف لأسباب كثيرة من بينها :
- اللغة التي كُتِبَ بها : اللغة الإيطالية
- السنة التي كُتب فيها : كتب في القرن الخامس عشر ميلادي . ووجده كرُومر ( مستشار ) ملك بروسيا سنة 1709 م .
- كاتب هذا الإنجيل إسمه : مارينو وقد إعتنق الإسلام وكتب هذا الكتاب ، وغير إسمه من مارينو إلى " مصطفى العرندي " .
- ماذا قالو في الكتاب :
ولم تُقبل هذه المخطوطة لأسباب عدة من بينها : بُعد المسافة الزمنية بين الأناجيل الأربع المُعترف بها وإنجيل برنابا لأنه كتب بأسلوب يدل على الزمن الذي كُتب فيه .
ناهيك إلى الأخطاء الكبيرة التي تتخلَلُه :
- أخطاء جغرافية : الناصرة على البحر ، وهي في الواقع في سهل .
- أخطاء تاريخية : الفريسيين كانوا في آيام إيليا يعني 900 ق .م ، مع العلم أن الفريسيين ظهروا في القرن الثاني قبل الميلاد .
- يقول أن : من لايصلي فهو أشر من صلاة الشاطين ، فهل الشياطين تُصلي ؟
- الشياطين لهم بُكى ويتكلم عن بصقهم ، مع العلم أنهم أرواح .
- ينسب كلمات قالها ملاخي لميخا ، لا يفرق بين الشخصيات .
- يقول هذا الكتاب أن الذين نجوا في الطوفان هم 84 شخص ، بينما هم 8 أشخاص .
- يقول هذا الكتاب إن الله خلق آدم كتلة تراب وتركه 25 ألف سنة دون أي عمل .
- يقول هذا الكتاب أن هناك مليون ملاك يحرسون المسيح .
- يقول هذا الكتاب أن يهوذا هو الذي صُلِبَ بدل المسيح .
وتوجد أخطاء أخرى أيضا ، فهو كتاب يُؤيد الإسلام ورسوله ، ويرفع من شأنه ويُفْرِحُ المسلم لأن هذا النقص لدى المسلمين منذ زمن طويل لأنهم يتمنون أن يروا رسولهم في كتب الأناجيل الحقيقية ، و نجذ جمهور المسلمين العاميين يعتبرون إنجيل برنابا حقيقيا حتى لو لم تكن شروطه العلمية والتاريخية حقيقية وواقعية لكن الأهم أن إسمه محمد رسول الإسلام يوجد فيه . ومثل هؤلاء لا يهمهم البحث عن الحقيقة بل تصديق أي شئ لا يتزعزع الحصن ، لكن هناك جمهور من المُفكرين المسلمين الدارسين بحيث لا يعتبرونه إنجيل حقيقي بل هو مُزيف تماماً ولا صحة فيه ، لنأخذ شهادة من كاتب وأديب مسلم وهو " عباس محمود العقاد " الذي درس من الكتب الإسلامية والمسيحية الكثير ، حيث قال في كتابه " عبقرية المسيح " ص 126 ، إن الأناجيل أي " أناجيل المسيحيين " هي العمدة الوحيدة التي إعتمد فيها قوم هم أقرب الناس إلى عصر المسيح ، وليس لدينا نحن بعد قرابة ألفي عام عمدة أحق فيها بالإعتماد وبناءاً على هذا القول يكون إنجيل برنابا مزيف كما ذكرنا .